أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لين هاستينغز الاعتداءات على حقوق الإنسان على الفلسطينيين والإسرائيليين، في الوقت الذي أحيى فيه العالم، اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من شهر ديسمبر من كل عام.
ودعت إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، بينما انتقدت بشدة رد فعل إسرائيل "غير المتكافئ" في غزة.
وكتبت في بيان "الغارات الجوية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريرها. ولا يمكن تبرير الحصار الذي يحرم سكان غزة بالكامل من الطعام والماء والرعاية الصحية والنظافة".
وقالت إنه يتعين على إسرائيل أن تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية داخل غزة، مكررة دعوات وقف إطلاق النار.
كما أشارت أيضاً إلى "مستويات غير مسبوقة" من عنف السلطات الإسرائيلية والمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وصادف يوم الأحد مرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي حدد لأول مرة ضرورة حماية حقوق الإنسان الأساسية على مستوى العالم.
وكتبت هاستينغز: "في عام 2023، لا ينبغي أن اضطر إلى إصدار مثل هذا البيان. يبدو الأمر كما لو أننا لم نتعلم شيئاً خلال الـ 75 عاما الماضية".
